التّوتر العصبي
يعاني الكثير من الأشخاص من التّوتر العصبي طوال حياتهم. وعادة ما يُعرَّف الإجهاد بأنه زيادة الضغط على الجسم والعقل. وقد يكون التوتر ناتجًا عن الأحداث الصادمة أو الموت. وعلى المدى القصير ، يمكن أن يساعد التوتر في التّغلب على المواقف الخطرة و الدّافع للقيام بأشياء أخرى ، ولكن إذا بدأ التوتر في التأثير على الحياة اليومية للشخص المصاب ، فقد يشير ذلك إلى مشكلة خطيرة. قد يؤدي الإجهاد طويل الأمد إلى عواقب سلبية على صحة الإنسان. إذا كان المريض لا يستطيع السيطرة على التوتر و لا يمكنه السيطرة علي الخوف فأنّه ينصح بمراجعة الطبيب
أسباب التوتر العصبيّ
: قد يكون الإجهاد ناتجًا عن أحداث صادمة أو أفكار عن أشياء تجعل المريض يشعر
بالإحباط أو الغضب.
يمكن أن يسبب بدء مدرسة جديدة أو وظيفة جديدة ضغوطًا.
مصاب بمرض معين ، أو قريب مصاب بمرض معين.
وفاة أحد أفراد أسرته.
بعض الأدوية مثل الكوكايين وحبوب التخسيس وأجهزة استنشاق الربو وأدوية الغدة الدرقية والكحول.
اشرب الكثير من الكافيين.
أعراض التوتر العصبيّ
يعتبر تأثير الإجهاد العصبي جد واسع المجال و ينعكس على جميع جوانب الحياة ، بما في ذلك المزاج والسلوك والقدرة على التفكير. بالإضافة إلى الصحة البدنية ، و لأن كل شخص له طريقته المنفردة في التّعامل مع التّوتر العصبي ، تختلف بذلك الأعراض من شخص لآخر. وفيما يلي لمحة عن الاعراض الشّائعة
: الأعراض الحسّية
الإحباط والتقلبات المزاجية السريعة والاضطرابات السهلة في أبسط الأشياء.
مزاج مكتئب ، قلة الثقة بالنفس.
تجنب الآخرين.
الشعور بالتّعب وصعوبة الاسترخاء و ارحة العقل.
: الأعراض الجسدية
فقدان الطاقة اليومي.
وجع عضلي.
زيادة احتمالية الإصابة.
دق و صداع في أذني.
تسارع ضربات القلب وآلام في الصدر.
فقدان الرغبة الجنسية.
اضطراب في المعدة بما في ذلك الإسهال والإمساك والغثيان.
الأرق.
ارتجاف الاطراف.
: الأعراض المعرفية
القلق المستمر ، والتفكير المتسارع ، والنسيان المتكرر والارتباك في الحياة ، وعدم القدرة على التركيز ، وعدم القدرة على إصدار الأحكام الصحيحة ، والتشاؤم.ك
: الأعراض السّلوكية
تغيرات في الشهية ، فرط الشهية أو فقدان الشهية ، تجنب المسؤولية ، زيادة استهلاك الكحول والسّجائر ، زيادة السلوكيات العصبية مثل قضم الأظافر
علاج التّوتر العصبيّ
يمكن أن يؤثر التوتر على كثير من الناس ، لأن الأبحاث تظهر أن 70٪ من الناس في الولايات المتحدة يعانون من التوتر والقلق في حياتهم ،و فيما يلي شرح لبعض طرق تخفيف التوتر في الحياة اليومية.ك
تعليمات مهمّة لتخفيف الحدّة
التّمرين
.يمكن أن تساعد التمارين في تخفيف التوتر عن طريق إطلاق الإندورفين الذي يساعد على زيادة سعادة الناس ، وبالتالي تقليل التوتر
المكملات الغذائية
من خلال تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على أوميغا 3 والشاي الأخضر ومواد أخرى ، فقد ثبت أن هذه المكملات الغذائية تساعد في تقليل التوتر والإجهاد.ك
تقليل الكافيين
. وذلك لأن الإفراط في تناول الكافيين سيزيد من القلق والتوتر ، لذا فإن تقليل الكافيين سيقلل من التوتر
اليوجا
. تساعد اليوجا في تقليل القلق والاكتئاب الناجمين عن الإجهاد المزمن لأنها تساعد على الاسترخاء
مضغ العلكة
. أظهرت الدراسات أن مضغ العلكة يمكن أن يساعد في الاسترخاء وتقليل التوتر
التّوتر العصبي
: مصادر و مراجع
- Depression Treatment
https://www.cdc.gov/reproductivehealth/Depression/Treatments.htm. - https://www.nimh.nih.gov/health/statistics/major-depression
- https://www.betterhealth.vic.gov.au/health/conditionsandtreatments/depression